الفرق بين الروماتيزم والروماتويد وكيف يؤثر على جسم المريض

 الفرق بين الروماتيزم والروماتويد، “الروماتيزم” ليس مصطلحًا طبيًا، لكن الكثير من الناس يستخدمونه بشكل غير دقيق لوصف أعراض مشابهة لأعراض الروماتويد.

وغالبًا ما يستخدم الناس مصطلحي الروماتيزم والروماتويد لوصف مجموعة متنوعة من الأعراض، مثل آلام المفاصل والالتهابات.

هنا سنتعرف على ماهو الفرق بين مرض الروماتيزم والروماتويد ونوضح ما يعنيه الناس ب “الروماتيزم”:

الفرق بين الروماتيزم والروماتويد

 الفرق بين الروماتيزم والروماتويد

الفرق بين الروماتيزم والروماتويد لا يعرفة الكثير حيث تؤثر الأمراض الروماتيزمية على أوتار المفاصل والأربطة والعظام والعضلات، من بينها العديد من أنواع التهاب المفاصل، وهو مصطلح يستخدم للحالات التي تؤثر على مفاصل الإنسان بشكل سلبي فيؤدي لضعف شديد في حركة الأطراف، فلا يقدر الإنسان على القيام بالأنشطة اليومية البسيطة.

لذلك نرى أن الأمراض الروماتيزمية في بعض الأحيان يطلق عليها الأمراض العضلية الهيكلية، تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

1-آلام المفاصل.

2-فقدان الحركة في المفصل أو المفاصل بشكل عام.

3-الالتهاب – تورم واحمرار في المفصل.

الاضطرابات الروماتيزمية الشائعة

هذه الاضطرابات التي تميز الأمراض الروماتيزمية عن غيرها وبالتالي تساعدنا في معرفة الفرق بين الروماتيزم والروماتويد، والتي منها:

1-هشاشه العظام

2-التهاب المفاصل الروماتويدي

3-الذئبة

4-اعتلالات المفاصل الفقارية – التهاب الفقار

5-اللاصق _التهاب المفاصل الصدفي

6-متلازمة شوغرن

7-نقرس

8-تصلب الجلد

9-التهاب المفاصل المعدي

10-التهاب المفاصل

11-الألم العضلي الروماتيزمي

الأسباب والعوامل المسببة للأمراض الروماتيزمية

الاضطرابات الروماتيزمية الشائعة

لا يعرف الأطباء ما الذي يسبب معظم أنواع الأمراض الروماتيزمية، ولذلك ينبغي علينا معرفة الفرق بين الروماتيزم والروماتويد للحد من اللبس بين كل منها، فنري هنا أن الدكتور (جونز هوبكنز ميديسين) يلاحظ أن الباحثين يعتقدون أن بعض الأسباب ترجع إلى عوامل مناعية أو وراثية، ولذلك  يذكر الأطباء أن كل ما يلي قد يلعب دورًا مهمًا في الإصابة بالأمراض الروماتيزمية، وذلك يكون اعتمادًا على نوع المرض الروماتيزمي:

1-الجينات والتاريخ الوراثي

2-المحفزات البيئية

3- نمط الحياة السيئ

4-العدوى

5-مشاكل التمثيل الغذائي

6- الضغط على المفصل أو المفاصل

الفرق بين الروماتيزم والروماتويد في التشخيص

الفرق بين الروماتيزم والروماتويد

  1. بشكل عام، لا يمكن لأي اختبار واحد تشخيص مرض روماتيزمي، لذلك سيرغب طبيب المعالج في مناقشة الأعراض وفحص المريض بشكل دقيق، للتحقق من وجود اي علامات واضحة على التورم أو التصلب أو الاحمرار في مفاصل الخاصة بالمريض.
  2. إذا اشتبه الطبيب في إصابة المريض بنوع من أنواع الأمراض الروماتيزمية، فسوف يطلب إجراء واحد أو أكثر من الاختبارات المعملية للمساعدة في استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لأعراض المريض وتعرف أكثر عن الفرق بين الروماتيزم والروماتويد.
  3. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد اختبارات الدم في اكتشاف علامات الالتهاب والأجسام المضادة المرتبطة ببعض الأمراض ووظائف الأعضاء غير الطبيعية.
  4. يمكن أن تساعد اختبارات الأشعة في معرفة الفرق بين الروماتيزم والروماتويد ، مثل
  • X-rays
  • التصوير المقطعي المحوسب CT
  • التصوير بالرنين المغناطيسي MRI

الموجات فوق الصوتية للمفاصل والعظام تساعد في اكتشاف الالتهاب وتراكم السوائل والكشف عن تغيرات العظام أو المفاصل

  1. يصعب تشخيص بعض الأمراض الروماتيزمية، مثل مرض لايم والذئبة والألم العضلي الليفي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تداخل أعراضها مع الحالات الأخرى.

ما هو مرض الروماتويد؟!

ما هو مرض الروماتويد؟! 

  • يعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي، هو مرض التهابي جهازي مزمن سمته المميزة هي التهاب المفاصل المتماثل المستمر (التهاب الغشاء الزليلي) الذي يؤثر على اليدين والقدمين.
  • ومع ذلك، قد يكون أي مفصل مبطن بغشاء زليلي ملتهب مسبب لآلام الروماتويد المزمنة، ويمكن أن يكون بعض الأعضاء خارج المفصل مثل الجلد والقلب والرئتين والعينين مسببة لهذا الألم بشكل كبير.
  • من المفترض أن يتطور التهاب المفاصل الروماتويدي عندما يواجه الفرد ذو التاريخ المرضى الوراثي محفزًا خارجيًا (على سبيل المثال، تدخين السجائر أو العدوى أو الصدمة) يؤدي إلى رد فعل المناعة الذاتية ممكن يؤدي لحدوث بعض الالتهابات المفصلية.

أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

أن التعرف على أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي تساعدنا في معرفة الفرق بين الروماتيزم والروماتويد بشكل أوضح وذلك يساعد فعدم الخلط بين المرضين.

علامات التحذير من التهاب المفاصل الروماتويدي هي:

  • آلام المفاصل وتورمها
  • التيبس، خاصة في الصباح أو بعد الجلوس لفترة طويلة.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر على معظم المرضى بشكل مختلف، بالنسبة للبعض، تحدث أعراض المفاصل تدريجيًا على مدى عدة سنوات، في حالات أخرى، قد يحدث بسرعة كبيرة غير متوقعة.
  • قد يصاب بعض الأشخاص بالتهاب المفاصل الروماتويدي لفترة قصيرة ثم يتعافوا بسرعة، وذلك يعني أنه لم يكن لديهم أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.

من يصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟

  • يمكن لأي شخص الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، وتشير الإحصائية الأمريكية أن التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر على حوالي 1٪ من الأمريكيين.
  • هذا المرض أكثر شيوعًا مرتين إلى ثلاث مرات في النساء منه في الرجال، ولكن الرجال يميلون إلى أن يكون لديهم أعراض أكثر حدة.
  • وعادة ما يبدأ في منتصف العمر، لكن الأطفال الصغار وكبار السن يمكنهم أيضًا الإصابة به.

أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي

  • الأطباء لا يعرفون السبب الدقيق لالتهاب المفاصل الروماتويدي، يبدو أن هناك شيئًا ما يحفز الجهاز المناعي على مهاجمة مفاصل المريض، وأحيانًا الأعضاء الأخرى.
  • يعتقد بعض الباحثين أنه فيروسًا أو بكتيريا قد تغير جهاز المناعة لدي الشخص المريض، مما يجعله يهاجم مفاصله.
  • تشير نظريات أخرى إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يؤدي التدخين إلى التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • قد تجعل بعض الأنماط الجينية الوراثية عند بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي من غيرهم.

كيف يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على جسم المريض ؟

  • تنتقل خلايا الجهاز المناعي من الدم إلى المفاصل والأنسجة التي تبطنها، وهذا ما يسمى الغشاء الزليلي، بمجرد وصول الخلايا، فإنها تخلق التهابات، هذا يجعل مفصل الشخص المريض ينتفخ بينما يتراكم السائل الزلالي بداخله، تصبح مفاصل الشخص المريض
  • ومتورمة ودافئة عند اللمس ويشتد الألم بسبب الالتهاب على الشخص المريض.

ما هو علاج التهاب المفاصل الروماتويدي؟!

ما هو علاج التهاب المفاصل الروماتويدي؟! 

  • هناك بعض العلاجات التي تساعد في الحد من آلام التهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن في بعض الأحيان يحتاج معظم المرضى إلى تغيير بروتوكول العلاج المستمر للحفاظ على صحة المفاصل من الالتهاب، على الأقل مرة واحدة في حياتهم وذلك لمراعاة التغيرات المناعية التي تحدث للمريض من حين لأخر.
  • تهدف جميع طرق العلاج إلى تخفيف الأعراض ومساعدة المريض على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي بدون الشعور بآلام التهاب المفاصل التي تعيق حركة المريض بشكل طبيعي.
  • يساعد العلاج المبكر أيضًا على حماية المفاصل من التلف.

التشابه بين الروماتيزم والروماتويد

  • يشترك كل من الروماتيزم والروماتويد في طرق الوقاية ونمط الحياة التي قد تساعد في منع تفاقمها، مثل الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د، والعناية بالتمارين الرياضية، مثل المشي والسباحة وتقوية العضلات وإطالة التمارين لزيادة النشاط البدني للجسم بشكل عام والحفاظ على وزن صحي.
  • زيادة تناول الأسماك لأنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية والعديد من الفيتامينات الأخرى التي تقلل من الروماتيزم وأعراض الروماتويد.
  • استخدم التقنيات الصحيحة عند الجلوس أو العمل أو الرفع لحماية المفاصل من الإجهاد اليومي.
  • الابتعاد عن التدخين لأنه يزيد من خطر الإصابة بالروماتيزم أو الروماتويد عن طريق زيادة الضغط على الجهاز المناعي وزيادة الالتهاب بشكل عام.
  • الإقلاع عن للتدخين، لأنه قد يتفاعل مع الأدوية المستخدمة بشكل خاص لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى أن التدخين يضعف المناعة الخاصة بالمريض.

في ختام مقالنا اليوم نكون قد تعرفنا على الفرق بين الروماتيزم والروماتويد، بالإضافة إلى الأعراض والأسباب وكيفية الوقاية منهما.

أقرأ أيضًا:مشروب بروتين طبيعي لبناء العضلات وزيادة الوزن بطريقة صحية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top