الأطعمة التي تزيد الخصوبة والتبويض عند النساء – علاقة الغذاء بالخصوبة

تعاني الكثير من النساء العقم، و له عدة أسباب و ظروف تقويه، منها الأسباب الغذائية، فالنظام الغذائي قد يؤثر بشكل كبير على الكثير من حالات العقم، حيث أن هناك أغذية معينة تزيد من الخصوبة و التبويض لدى النساء، لذا إن كنت مهتمة بهذا، فعليك بقراءة هذا المقال: الأطعمة التي تزيد الخصوبة و التبويض عند النساء .

تعريف التبويض

التبويض عند النساء أو الإباضة هي عملية تحدث في رحم المرأة، و ذلك أن بويضة تنزل إلى الرحم من المبيض عبر القناة البويضية، ويحدث هذا في الحالة العادية مرة كل شهر، في منتصف الدورة الشهرية و هو بين اليوم العاشر و الثامن عشر.

كيف يؤثر النظام الغذائي في عملية التبويض؟

أثبتت الكثير من الدراسات أن النظام الغذائي قد يؤثر بنسبة كبيرة على الخصوبة و التبويض لدى النساء، و ذلك أن للغذاء علاقة بإنتاج الهرمونات، و هناك هرمونات معينة تزيد من الخصوبة و تقللها، و فرص الإنجاب تتعلق بهذا تعلقا كبيرا. مثل هرمون الأستروجين، الذي قد يتأثر مثلا بكمية الدهون في الجسم و غير ذلك.

الأطعمة التي تزيد من الخصوبة و التبويض لدى النساء

من البديهي أن الأطعمة التي تساعد على التبويض و الخصوبة هي تلك التي تحتوي على المغذيات المساعدة على إنتاج هرمونات الخصوبة. و لذلك، نذكر أولا المغذيات التي تساعد على الخصوبة:

المغذيات التي تزيد من الخصوبة و التبويض لدى النساء

  • الزنك.
  • السيلينيوم.
  • الحديد، و يتدخل في نقل الأكسجين إلى المبيضين، لأن المبيض إذا لم يتلقى كمية كافية من الأكسجين قد لا يطرح البويضة.
  • حمض الفلويك.
  • الفيتامينات، و خاصة الفيتامين ب و د.
  • زيوت السمك، و هي زيوت الأوميغا 3.
  • مضادات الأكسدة.

و هذه بعض الأطعمة التي تحتوي على هذه المغذيات:

  1. المحار، و يحتوي على الكثير من الزنك و السيلينيوم و الحديد و الفيتامين ب12، و يغطي احتياجات الجس منها بالزيادة ما عدا الحديد.
  2. السبانخ و الخضروات الورقية، و تحتوي على الكثير من الحديد و حمض الفلويك.
  3. العدس و الحبوب، و يحتوي على الحديد كما أنه شبه خال من الدهون. كما تحتوي بعض الحبوب كالفاصولياء على حمض الفوليك.
  4. الفواكه، و من أفضلها العنب البري و التوت و الرمان و الفراولة، كلها تحتوي على الفيتامينات و حمض الفلويك و مضادات الأكسدة.
  5. الأسماك، لأنها تعد مصدر زيت الأوميغا 3. خاصة سمك السلمون.
  6. الكبد، و خاصة كبد البقر، لأنه يحتوي على الفيتامينات التي تذوب في الدهون، و الحديد عالي الامتصاص، و الفيتامين ب12، و الكولين و حمض الفلويك.
  7. الطماطم، لأنها تحتوي على الليكوبين بكثرة، و هو مضاد أكسدة قوي، و يفضل أكلها مطبوخة لأن نسبة الليكوبين تزيد إلى الضعف عند طبخها.
  8. صفار البيض، و يحتوي على الحديد و الكالسيوم و الزنك و فيتامين ب6 و ب12 و الفيتامين أ و الفيتامينات التي تذوب في الدهون و أحماض أوميغا 3.
  9. الألبان كاملة الدسم، و تحتوي على الفيتامينات بشكل كبير و تساعد على الخصوبة.
  10. الجوز و المكسرات، و هو غني بأحماض أوميغا 3 و 6 الدهنية.

الأطعمة المضرة بالخصوبة

كما أن هناك أطعمة تساعد على الخصوبة، هناك أطعمة تقلل من الخصوبة و تكون عائقا أمام التبويض، و هي الأغذية التي تحتوي على المغذيات التالية:

المغذيات التي تقلل من الخصوبة

  • الدهون المتحولة و الدهون الأحادية غير المشبعة.
  • كثرة السكريات.
  • مواد موجودة في بعض الأواني المعبأة مثل BPA.
  • الكافيين.

و من الأطعمة التي تحتوي على هذه المكونات:

  • الفوشار المطهي بالميكرويف.
  • الأطعمة المقلية.
  • المخبوزات المصنوعة من الدهون الصلبة.
  • الصودا و الإكثار من الحلويات و أطعمة السكر المرتفع بصفة عامة.
  • المشروبات المعبأة.
  • القهوة و الشاي و كل ما يحتوي على الكافيين بكثرة.

نصائح أخرى من أجل زيادة الخصوبة و التبويض

  • الحفاظ على وزن صحي، فلا يكون منخفضا كثيرا و لا مرتفعا، فالوزن المعتدل من شأنه أن يعزز إفراز الهرمونات بشكل صحيح.
  • الابتعاد عن التدخين و العادات السيئة، لأنه يقلل من الخصوبة.
  • النوم بشكل كاف.
  • الابتعاد عن مسببات التوتر و الضغط العصبي.
  • متابعة أيام التبويض بدقة، لأن معرفتها تعزز من فرص الحمل، خاصة أول ثلاثة أيام قبل التبويض إذ تعتبر الأكثر خصوبة.
  • ممارسة الرياضة بشكل منتظم غير مفرط.
  • الابتعاد عن المبيدات و السموم الضارة، سواء في الأطعمة أو الألبسة أو غير ذلك.
  • تجنب تناول حبوب منع الحمل في بداية الزواج، لأنها قد تؤثر سلبا على الخصوبة في المستقبل.
  • العلاج في حالة الشعور بالإصابة بالأمراض التناسلية كالالتهابات و غيرها، لأنها تؤثر بشكل كبير على فرص الحمل.

ختاما

و كما أن المرأة تحتاج إلى الالتزام بنظام غذائي منتظم و جيد، و إلى تطبيق النصائح لكي تزيد من فرص الحمل لديها، فإن للرجل أيضا دورا في ذلك، فعليه أيضا أن يحيا بحياة صحية حتى يزيد من خصوبته، لأن المشاكل قد تكون لدى المرأة و الرجل، و كذلك فعليه أن يعزز علاقاته العاطفية و غيرها مع زوجته، لأن ذلك أيضا له تأثيره على خصوبتها و فرص إنجابها.

و قبل هذا و بعده، الله المستعان، و عليه التوكل، و إليه يرجع الأمر كله، و الدعاء و التضرع لله من أكبر الأسباب للرزق بالمولود و غيره من أصناف الرزق، كيف لا و هذه الأمثلة في القرآن الكريم من قصة امرأة إبراهيم عليه السلام و امرأة زكريا عليه السلام اللتان رزقهما الله بالولد على كبرهما و عقمهما طوال السنوات.

و من الأدعية المأثورة في القرآن  للرزق بالولد: رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء.

هذا و الله أعلم، و الحمد لله رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top